هل كان جميل بثينة وربعه من الشعراء والعشاق انتحاريين
يفضلون الموت؟
هل كان جميل بثينة وربعه من الشعراء والعشاق انتحاريين يفضلون الموت؟
سألت الممثلة الإيطالية الشهيرة صوفيا لورين جدتها لويزا: منذ متى فقدت يا جدتي اهتمامك بالعشرة الزوجية؟ فأجابت الجدة: لا أعرف يا عزيزتي، ربما عليك أن تسألي شخصاً آخر أكبر سناً، فهو أقدر على الإجابة.
وكانت لويزا في الثمانين من عمرها.
وكانت لويزا في الثمانين من عمرها.
تعليق واحد
الحكاية تبدو أقرب إلى الطرفة أليس كذلك؟ ربما، ولكن دراسة قامت بها مجموعة من العلماء والباحثين في السويد، ونشرت موجزاً لها صحيفة “الإندبندنت” البريطانية يوم الأربعاء ٩ يوليو الجاري، كشفت العلاقة الوثيقة بين العشرة الزوجية بعد سن السبعين وبين طول العمر وصحة البدن، وقالت الدراسة التي شملت ١٥٠٠ رجل وامرأة، أعمارهم فوق السبعين سنة، إن العشرة الزوجية بينهم ارتفعت مقارنة بالجيل الذي سبقهم من ٥٢ بالمئة إلى ٦٨ بالمئة بين الرجال، ومن ٣٨ بالمئة إلى ٥٦ بالمئة بين النساء. وإن هذا النشاط المتأخر نسبياً، يحدث للمرة الأولى في تاريخ العلاقات الإنسانية، وهو من أبرز الأسباب في إطالة العمر.
إذن هل يمكن للعشرة الزوجية أن تنقذ حياتك؟ الإجابة تضمنتها ١٠ دراسات على الأقل نشرت مؤخراً، وهي تقول: نعم، يمكن أن تنقذ حياتك وتطيل عمرك، ويمكن أن تقصّره أيضاً.
كيف؟
دراسة صدرت عن جامعة تكساس العام الماضي، ونشرت في “أرشيف السلوك الجنسي” كشفت أن تعزيز الثقة بالنفس هو واحد من بين ٢٣٧ سبباً للمعاشرة الزوجية، وما في حكمها، بين المتحابين. وتعلق الباحثة النفسية في القضايا الجنسية باولا هول على ذلك بالقول : عندما تشعر بالثقة بنفسك فإن جسدك يصبح أكثر قدرة على مقاومة الأمراض والحميات، والعشرة الزوجية تعزز الصحة النفسية وهذه بالتالي تدعم الصحة البدنية.
جوليا كريستي مؤلفة كتاب “النشاط الجنسي حتى البقية الباقية من حياتك” تدخل في التفاصيل، وتقول: “بعد المعاشرة الزوجية يفرز الجسم مادة “اندروفيتز” وتعرف باسم كيمياء السعادة، وهي تحسن المزاج، شرط أن تشمل المتعة كلا الطرفين”.
وتؤكد دراسة أخرى نشرت في عام ٢٠٠٤ أنه خلال المعاشرة الزوجية يفرز الجسم مادة أخرى هي “أوكسي توسين” ومن فوائدها أنها مهدىء طبيعي يطرد القلق ويساعد على النوم، كما أنها تخفف من مادة “الكورنيسول” التي تصاحب الكآبة والضيق النفسي.
حسناً، هذا ربما جميعه يدخل في باب الصحة النفسية، ولكن ماذا عن الصحة الجسدية والبدنية؟
أربع دراسات علمية صدرت ما بين أمريكا وأستراليا وفرنسا تؤكد أن النشاط الجنسي المصاحب للعشرة الزوجية يحمي الرجال من سرطان البروستاتا، وأن احتمالات إصابتهم به تقل بمعدل الثلث عن الخاملين من الأزواج، خاصة في مرحلة الشباب. كما أن هذا النشاط يحمي الزوجات من الإصابة بسرطان الثدي، وأن اختبارات شملت ١٤٦ امرأة فرنسية كشفت عن أن احتمال الإصابة بهذا المرض هو أكبر لدى السيدات اللواتي لا يمارسن العشرة الزوجية مطلقاً، أو أقل من مرة واحدة في الشهر.
وكذلك فإن هذه المعاشرة المباركة تخفف من الآلام في أسفل الظهر، ومن أوجاع الصداع النصفي، ومن التهاب المفاصل، وتحرق ٨٥ سعرة حرارية، بحيث يمكن أن يخسر الفرد نصف كيلوغرام من وزنه، خلال ٣ أشهر، إذا مارس المعاشرة الزوجية ١٥ مرة شهرياً.
حسناً، هل المعاشرة الزوجية كلها فوائد، هل تطيل العمر؟ تجيب الدكتورة باولا هول: شرط أن يكون الاثنان شريكين في المتعة، أما إذا اقتصرت على طرف واحد، فإنها ربما تقصّر عمر الطرف الثاني، وهو أمر يجب أن نفكر فية ملياً عند ممارسة العشرة الزوجية “.
هل يعني هذا أن جميل بثينة وربعه من الشعراء والعشاق العذريين كانوا انتحاريين يفضلون الموت والإغماء المتواصل على “العلاج ” ؟
ربما نحتاج الى سؤال من هو أكبر من لويزا ، جدة صوفيا لورين ،لنحصل على الإجابة .
إذن هل يمكن للعشرة الزوجية أن تنقذ حياتك؟ الإجابة تضمنتها ١٠ دراسات على الأقل نشرت مؤخراً، وهي تقول: نعم، يمكن أن تنقذ حياتك وتطيل عمرك، ويمكن أن تقصّره أيضاً.
كيف؟
دراسة صدرت عن جامعة تكساس العام الماضي، ونشرت في “أرشيف السلوك الجنسي” كشفت أن تعزيز الثقة بالنفس هو واحد من بين ٢٣٧ سبباً للمعاشرة الزوجية، وما في حكمها، بين المتحابين. وتعلق الباحثة النفسية في القضايا الجنسية باولا هول على ذلك بالقول : عندما تشعر بالثقة بنفسك فإن جسدك يصبح أكثر قدرة على مقاومة الأمراض والحميات، والعشرة الزوجية تعزز الصحة النفسية وهذه بالتالي تدعم الصحة البدنية.
جوليا كريستي مؤلفة كتاب “النشاط الجنسي حتى البقية الباقية من حياتك” تدخل في التفاصيل، وتقول: “بعد المعاشرة الزوجية يفرز الجسم مادة “اندروفيتز” وتعرف باسم كيمياء السعادة، وهي تحسن المزاج، شرط أن تشمل المتعة كلا الطرفين”.
وتؤكد دراسة أخرى نشرت في عام ٢٠٠٤ أنه خلال المعاشرة الزوجية يفرز الجسم مادة أخرى هي “أوكسي توسين” ومن فوائدها أنها مهدىء طبيعي يطرد القلق ويساعد على النوم، كما أنها تخفف من مادة “الكورنيسول” التي تصاحب الكآبة والضيق النفسي.
حسناً، هذا ربما جميعه يدخل في باب الصحة النفسية، ولكن ماذا عن الصحة الجسدية والبدنية؟
أربع دراسات علمية صدرت ما بين أمريكا وأستراليا وفرنسا تؤكد أن النشاط الجنسي المصاحب للعشرة الزوجية يحمي الرجال من سرطان البروستاتا، وأن احتمالات إصابتهم به تقل بمعدل الثلث عن الخاملين من الأزواج، خاصة في مرحلة الشباب. كما أن هذا النشاط يحمي الزوجات من الإصابة بسرطان الثدي، وأن اختبارات شملت ١٤٦ امرأة فرنسية كشفت عن أن احتمال الإصابة بهذا المرض هو أكبر لدى السيدات اللواتي لا يمارسن العشرة الزوجية مطلقاً، أو أقل من مرة واحدة في الشهر.
وكذلك فإن هذه المعاشرة المباركة تخفف من الآلام في أسفل الظهر، ومن أوجاع الصداع النصفي، ومن التهاب المفاصل، وتحرق ٨٥ سعرة حرارية، بحيث يمكن أن يخسر الفرد نصف كيلوغرام من وزنه، خلال ٣ أشهر، إذا مارس المعاشرة الزوجية ١٥ مرة شهرياً.
حسناً، هل المعاشرة الزوجية كلها فوائد، هل تطيل العمر؟ تجيب الدكتورة باولا هول: شرط أن يكون الاثنان شريكين في المتعة، أما إذا اقتصرت على طرف واحد، فإنها ربما تقصّر عمر الطرف الثاني، وهو أمر يجب أن نفكر فية ملياً عند ممارسة العشرة الزوجية “.
هل يعني هذا أن جميل بثينة وربعه من الشعراء والعشاق العذريين كانوا انتحاريين يفضلون الموت والإغماء المتواصل على “العلاج ” ؟
ربما نحتاج الى سؤال من هو أكبر من لويزا ، جدة صوفيا لورين ،لنحصل على الإجابة .
بتاريخ يوليو 11th, 2008 at 2:32 pmهذه هي الحياة، ستكون سعيداً عندما تسعد شريكك، أما السعادة الفردية فهي سعادة معكوسة النتائج، إنها معجزة الرقم 2.. أشكرك أستاذ شوقي على إمتاعنا بهذه الفلسفة البسيطة العظيمة النتائج بأسلوب ممتع وخفيف